لطالما كان فريق السباحة في الترجي الرياضي التونسي مصدر فخر للرياضة الوطنية، حيث أنجب أسماء بارزة في السباحة الإفريقية والعربية مثل مريم الميزوني، سندس الغربي، سلوى عبا، وعلي الغربي، الذين حصدوا ألقابًا عربية وإفريقية ومتوسطية.
على مر السنين، تولّى الإشراف على هذا الفريق مجموعة من أولياء أمور السباحين المتفانين، من بينهم السيدة زحاف، السيدة القصوري، السيدة الشماري، والسادة الشريف، الغضاب، المرحوم حمادي البحري، الحبيب الهرِز، وغيرهم
بين سبعينات وتسعينات القرن الماضي، شهد الفريق نموًا ملحوظًا وحقق نجاحات كبيرة، حيث تجاوز عدد السباحين 300، من بينهم حوالي 100 سبّاح من النخبة التنافسية.
ويعود هذا النجاح بدرجة كبيرة إلى كفاءة وإخلاص الطاقم الفني عالي المستوى، الذي ضمّ منصف الشريف، محمد محجوب، فيصل التميمي، نجيب بالحسن، منصف تراد، السيد الميزوني، وغيرهم.
ومع مرور الوقت، وتحت إشراف سليم بن رمضان، تمّ إنشاء فريق كرة الماء، الذي جمع نخبة من الرياضيين المتميّزين. وقد هيمن الفريق على الساحة الوطنية والمغاربية، حيث فاز بمعظم الألقاب منذ أواخر الثمانينات لأكثر من عقد من الزمن
في سنة 1996، تم حلّ الفريق لأسباب تتعلّق بالتخصص. ولكن في سنة 2005، بادر الدكتور محمد عيساوي باقتراح إعادة إحيائه، مقدّمًا طلبًا مفصّلًا إلى الهيئة التنفيذية للنادي
وبعد الموافقة، تمّ تعيينه رئيسًا للفريق، في حين أُوكلت الإدارة الفنية إلى البطلة الأسطورية سندس الغربي.